" أن تستفيق على خبر تعرض طفلة في العاشرة من عمرها لعملية اغتصاب منفذها رجل تعليم بل أكثر من هذا الضحية تلميذة عنده في القسم فهذا دليل على أننا بالفعل أمام كارثة عظمى. ومما يزيد من عظمتها هو انبراء البعض على تنصيب أنفسهم مدافعين عن الأستاذ/الجاني .
فأثناء الاتصال بأم التلميذة بصفتنا الحقوقية (عضو المجلس الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان) أكدت لنا صحة خبر تعرض ابنتها البالغة من العمر إحدى عشرة سنة والتي تتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي بفرعية الموالدة التابعة ترابيا لجماعة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم.
تحكي الأم التي هي الآن بمركز الدرك الملكي بعين الدفالي أن ابنتها تعرضت للاغتصاب من طرف معلمها يوم الخميس الماضي حيث كانت الساعة تشير إلى حوالي منتصف النهار عندما أقدم المتهم على استدراج التلميذة إلى بيته المتواجد بنفس الدوار (الموالدة).
ولأن التلميذة لم تكن لوحدها أثناء ذهابها لبيت مغتصبها بل كانت برفقة أخيها الأكبر منها سنا والذي يتابع دراسته بنفس الفرعية كان المتهم قد أمره بالذهاب إلى حصته فيما أخته ستبقى مع المعلم في بيته حسب تصريح الأم، فإن الجريمة أي اغتصاب الطفلة لم توشك على الانتهاء حتى وصل الخبر إلى الأسرة التي حلت بمنزل المتهم.
بعد ذلك تم عرض التلميذة بأمر من الدرك الملكي على المستشفى الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بوزان حيث تمت معاينة حالة التلميذة من طرف الممرضين الذين قاموا بتأجيل منح أسرة الضحية شهادة طبية تؤكد أو تنفي تعرض الطفلة لعملية اغتصاب إلى يوم الإثنين على اعتبار أن الطبيب المختص غائب عن المستشفى."
بقلم الخمار دادة