الماء عامل استقرار بوزان،.ورقة تعريفية بأهم آبار و عيون المدينة.
عن دار حمادي وزان.
وزان : كان ولازال غني بالمياه العذبة الباطنية ، وهي التي أهلته لان يكون أرض استقرار الكثير من الامم منذ ماقبل التاريخ وبكثير به وبمحيطه .حتى إن بعض المؤرخين الرومان يذكرون أن مدينة وزان الحالية والتي كان اسمها (بابا جوليا كامبيستريس) في حقبة من أحقابها بناها الامبراطور اوكتافيوس بين الفترة 30/25 قبل الميلاد على أنقاض مدينة اخرى كانت قبلها بناها الافارقة الاقدمون.
ولم يكن ذلك ممكنا لولا وفرة المياه العذبة اساس الاستقرار البشري. ( وجعلنا من الماء كل شئ حي )
ولا غرابة ان نجد اسم احد اعرق الاحياء بوزا ن باسم : ( عين قلعة .) ويوجد باعلى المدينة ، و لموقعه دلالات مائية واضحة ، خاصة إذا لاحظنا استقرارقبيلتي بني منصورة وولاد ريان بجناحيه كاقدم احياء بوزان وبمسميات ساكنيها .وحتى اسم اولاد ريان له دلالة وعلاقة بالماء.لعله جاءهم من بئرهم التي لاتنضب .وباقي الاحياء هي مسميات على مناطقها الجغرافية .اي اسماء مكان كطيلول وبوكشراد وكادير والعدير ..الخ
كما ان كثيرا من اسماء المداشر القريبة لها صلة بالماء منها عين اقصاب وعين سلام وعين كليدة وحتى عين تاكناوت العتيقة الفريدة .وتوجد كلها نسفح الجبل التي عليه المدينة ..ولاننسى عين بوفارس وعين اغمير التي عرف بها جزء من حي بني مرين ايضا..الخ.
وتوجد بمدينة وزان جل منابع الماء وبجل مسمياتها المعرفة بالمغرب ..وهكذا نجد الآبار والعيون والسواني والعناصر والخطارة والشرشورة والشريشر والبزابز والفوارة وحتى البحيار وهو الاسم الذي لايوجد إلابوزان.
ولابد من الإشارة الى عمل علمي ميداني قام الجيولوجي الباحث المهندس الوزاني الاصيل ابن حي بوكشراد هو المرحوم د/علال العمراوي الذي اشتغل على موضوع المياه الباطنية بجبال الريف وخاصة منطقة الشاون وتطوان ومدد عمله الى وزان ...وكان رحمه الله يردد على مسامع اصدقائه بان هذه المنطقة لاتحتاج الى سدود فلديها مخزون مائي باطني ضخم يكفيها لقرون . ومباشرة بعد اجاز اطروحته بكلية العلوم بالرباط باللغة الفرنسة في بداية الثمانينات والغير المنشورة الحق بادارة مغربيه لاصلة لها بتخصصه حتى وافاه الاجل شابا يافعا رحمه الله تعالى.وأسكنه فسيح جنانه.
وبعد هذا التقديم البسيط ساتحدث عن هذه المنابع الكثيرة التي ادركناها وادركنا النس يستعملونها .
.منهاالآبار الاكثر شهرة. التي اعتمدها المكتب الوطني للماء في تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب وعلى رأسها :
*** بئر ولاد ريان .
هي من الابار الضخمة التي زودت المدينة لحقب بما تحتاجه وخاصة المدية العتيقة .
توجد على امتار من الطريق المعبد قرب بوكشراد بحي اولاد ريان .وهي الان منطقة توزيع كون ادارة المياه استعملت تجهيزاتها وموقها لتوزيع الماء على كل احياء المدية الآن . وكما هو معلوم فالماء الآن بعد أن كان ياتي من الفوارات فقد دعم بماء السد .
بئر اولادريان هذه كانت اقصى نقطة مبنية في هذا الحي الذي ربما أخذ اسمه من هذه البئر (الريان ).ولم يكن فوقه من بناء غير المسجد الصغير ذوا البلاط الواحذ
لاقامة الصلوات الخمس . وعن روحانية هذا المسجد حدث ولا حرج . وإليه انتقل طلبة مسجد اجنان علي لما كان هذا الاخير يجدد . وكل طلبه وزان يذكرون ثورة غشت لكونها صادفتهم وهم بهذا المسجد . وحكاياتهم متعددة بتعددهم .
الآن للاسف اكتسح البناء العشوائي كل المساحة الجبلية التلي كانت فوقه فتسرب الماء الخاسر الى باطنه مما كان سببا في غلغاء استعماله.كل هذه الفوضى حدثث بعد الاستقلال وفي عهد تسيير المغاربة الذين لم يستطيعوا منع البناء العشوائي او حتى توجيهه الى مناطق اخرى حتى يتم الحفاظ عن كنز دام لقرون وسقى امم قد خلت ...وعن جودت وعذوبه مائها اسالوا القدامى..
***** سانية الكلاب
كانت وربما لازالت بطريق السوق التحتي القديم وسوق توزيع الخضر والمكتب الوطني للماء والكهربا ( دار الضو ) قرب الباطمة عن يسار النازل.
كانت هذه البئر تزود الاحياء الجديدة بالمدية بالماء الصالح للشرب .العدير وديور العسكر ..الخ.
هذه البئر التي لانعرف سبب تسميتها - ونسبتها الى هذا الحيوان الاليف الوفي - تكفي المدينة الجدية بما تحتاجه من هذه المادة الاساسية للحياة .
وكما هو معلوم لم تكن حولها مساكن بل كانت بين أغراس وحقول باستثناء بناية الباطمات التي ربما كان تجهيزها محكم حتى لاتلوث هذه البئر .
لكن وفي عهد الاستقلال انشئت تجزئة سكنية حولها وكانت عير مسبوقة بداراسات علمية فتلوث البئر والغي هو كذلك .. واكن بالامكان استغلاله لسقي الحدائق لموقعه القريب منها. لكن حال الديمقراطية بالمغرب آال الى ما آال اليه وهذه نماذج من التسيير" الديمقراطي ."
**** بئر البلدية .
وسميناه بهذا الاسم لوجوده بجانبها .وتابع لادارتها وكانت تحيط به بناية ومزود بالة ضخ كهربائية .
وهي بئر لن تنضب ولازالت الى الان هي المزود للمسابح البلدية .كما انها كانت تفتح للعموم ايام ازمات الماء التي كانت تعرفها المديتة ولتي كان وراءها وسببها التسيير العشوائي في مجال البناء بالخصوص.
وبالاضافة الى هذه الآبار الثلاث اولاد ريان وسانية الكلاب والبلدية التي استغلت من طرف الادارة نجد الابار العمومية الكثيرة التي اعتمد الناس عليها في التزود بهذه المادة الحيويةنذكر مها :
1) ( بير الدقياق ) نسبة لعائلة الدقيقي الشهيرة ، وقد بنته السيدة المرحومة زينب القيقية ، وهناك من يسميها خطئا بام كلتوم .لان التقييد المؤرخ لعملية البناء والتصدق هو في اسم السيدة زينب.التي عاصرت الشيخ م التهامي.والذي يسمى البئر باسمه.
وباعت كل ما تملك حتى القادوم من أجله ، فقد باعت ستة دمالج من النوع المسمى ( شمس قمار الهلال ) واسالوا الجدات عن هذه التسمية وهو نوع يجمع بين الذهب والفضة . كما باعت (العياشة ) وهي قلاة مرصعة تتحلى بها المراة فوق جبينها ، وباعت ايضا الخلاخل ، ومدجة من العقيق ولم يصف التقييد نوع الحقيق ولاقيمته كما باعت حتى التي كانت تشتغل بهل بها في حقولها . كما ان الارض التي عليها البئر في ملكيتها. وقد اصبحت الآن ملك عمومي بالعادة والعرف.
هذه البئر محاذية لمنزل جدنا للام دار بن سي علي .ولدي تقييد يتحدث عن البناء وبانيته والمصروفات قد انشره.
هذه البئرهي أشهر بئر بوزان .مياهها وفيرة لاتتوقف الى الان .
للاسف ولنفس السبب فقد طفق يتسرب اليه الواد الحار للتوسع العمراني من جهة ولكون القشريين لم تجهز بقنوات الواد الحار الامؤخرا....رايت ذلك بام عيني .
هذه البئر أكاد أجزم بأن كل سكان وزان شربوا منها.والفائض هو الذي يفيض بالشرشورة التي غير مكانها الان.من الساحة المحادية للمسجد بالدكانة المعروفة الى البناية الحالية.ولنا عودة لهذا الحي بالتفصيل حول اعلامه وخصوصياته وعائلاته ولهذه البئر وحتى لمدافنه واضرحته. انشاء الله خدمة لكل من يفكر في انجاز بحوت جامعية.
.2 ) بير او سانية سيدي احمد بوهدان كما ينطقها السكان او الوهداني كما يذكر المحقق شيخنا سيدي عبد الله الرجراجي .
هذه كانت قرب الضريح والمدرسة ، لم يكن السكان يستصيغون ماءها ولايشربونه بل يشغلونه للعادة فقط.
ومن الحكايات الطريفة عن مذاق هذه البئر ان المرحوم المحبوب المجدوب الطالب الحافظ لكتاب الله الشاعر الذي لو جمع شعره لكان كل الزاجلين بالاجماع ينحنون له وهو السي محمد المنيصر المعروف بالسي حمادي القشريني الذي كان معروفا باعناد النابع من القناعة الشخصية ( غنان ) حكى لي رخمه الله انه تحدى احد اكبر معاريه وقال له ايلابغيتي تغانوا نمشيو نالسانية دسيدي احمد بوهدان ونلقي فيها قوالب السكر انت قالب ونا قالب وهكذا حتى نشوفو شكون غادي يحليها ) فانهزم خصمه رحم الله الجميع.
وكان بها ماء وفير . كما انه كان بجانبه بئر أخرى كانت ماؤها غورا .
كما كانت هناك آبار خاصة بكل منزل منها بئر بالدار المذكورة.دار بن سي علي ردمت الآن.
وبالقشريين سمعت الكثير عن عيون اخرى ...غير انها لم تكن من الشهرة والعمومية ببير الدقاياق وبير سيدي احمد بوهدان.
3 )عين غنية قرب بوعقيقة شبيهة بالشرشوة يستقي منها الناس ويغسلون امتعتهم صوف أغطية ثياب الخ...
وسمعت الكثير عن عيون اخرى .بهذا الحي العريق ..ساضيفها ان شاء الله
بوزان
4 ) بير بوكشراد
ادركنا الرحال يقونون بكنسه وكان الذي ينزل اليه سي عبد الله الحراق مد الله بعمره.وىخرون منهم الملعلم السندي رحم الله الجميع...
وكانت هي المزود لدار الدباغ القديمة التي كانت بحي بوكشرا بما يحتاجوه المعلمين الدباغة من المياه..
كانت هذه البئر محاطة بسور على رحبة واسعة ينزل اليها بحوالى خمس درج .وكان هذا السور حصنا لنساء الحي اللائي يسقين منه. وبعد تركه بانتقال دار الدباغ الى مقرها الحالى انشئت بجنبه سقاية (طرومبة ) ثم الغي الجميع وردمت البئر وحتى الفضاء الذي كان يحيط بها من اجل ساحة لاتسمن ولاتغني من جوع إذ لا تستطيع سيارة ان تدور فيها بسهولة .وبذلك فقد حي بوكشراد إحدى معالم ذاكرته التاريخية.التي كانت تميزه عن غيره من احياء المدينة.
وببوكشراد كان هناك عدة آبار خصوصية بالمنازل منها على سبيل المثال فقط
بئر دار الفقيه الخمسي .وهذا هو الفقيه الشهير بمقدم مولاي الطيب وهوسي احمد بن سي علي بن عبد القادر العشيري القشتالي الاندلسي .وهو والد سي الطيب العشيري رحمه الله وسي حمان رحمه الله وسي عبد الرحمان المدير مد الله بعمره.وجد الفنان عبد الرفيع حفظه الله .
كانت بهذا المنزل الاصيل بئر تم ردمها حاليا.
5 ) بير الجموعة
وهذه أيضا بئر مشهورة لازالت مغطات الى الان بجانب دار السي احمد بن سعيد رحمه الله .وقد تاخر استغلالها الى حدود السبعينات .. ماؤها عذب مستساغ ولوفرتها كانت ماؤها عبر المنازل المجاورة ويخرج عبر الجويمعة التي هي الأن دراز بباب غرسة بنيوحد.وصورها متداولة بالفايس .
6 ) السانية الحارة
وكانت بدرب اليموري بجنان علي ،بالزنقة الاولى يسارا . مكانها محصن بين الدور . ومن مميزاتها انها كانت عميقة بل من أعمق ما راينا. لم تكن هناك بئر أخرى تضاهيها في العمق..ولا ندري سبب تسميتها بالحارة .ولربما من تذوق مائها.وكانت بنفس الزقاق بئر دار العسال الخاصة .هذه الاسرة العريقة كانت تستبيح بيتها للناس للنتفاع من هذه البئر.
7 ) سانية كادير
هذه البئر كانت في الوسعة القريبة من العناصر بمحيط حديد مشهورة ...كافية للسكان.
8 ) وقربها كانت سانية اخرى بدرب الجيار عمومية أيضا ربما لم تردم وهي معروفة مشهورة ..
9 ) سانية للا طيطة
وتوجد قرب دراز المرحوم القايسي في اقصى الدرب الصاعد من الثانوية اي بين الرمل وروافة
بجانبها ساحة رحيبة يلعب فيها الاطفال الكرة باريحية .
10) سانية ثانوية م عبد الله الشريف
وكانت قبل بناء الثانوية تسقي الاغراس وصورها متداولة بالفايس . وبعد بناء الثانوية احتفظ بها وبالنخلة . وكانت مفتوحة للعموم حتى حدثت واقعة سقوط احدى التلميذات بها فاغلقت ، وبد فترة اعيد فتحها وفي الاخير اغلقت نهائيا. لكنها لم تردم فيمان نظن.
11) سانية ولاسيد هشوم
قريبة من سانية الكوليج وهي في ملك خاص لكنها كانت مفتوحة للعموم .وكان الناس يدخولنها من الدرب الموؤدي الى دار الدباغ..وقرب منها كانت
12) سانية عين ابي فارس الشهيرة التي اطلق اسمها على الحي .ومن خصوصيات هذه البئر أن سكان وزان كانوا يزمزمون بها يوم عاشوراء .وهي خاصة بهذا التقليد الوزاني العريق.ماؤها وفير لدرجة انها تفيض في فصل الشتاء .وصورها القديمة متداولة بالفايس كما انها لازالت بمكانها وشكلها.قرب الحمام .واخبرني الفاضل العزيز ابن الحي خليد فاضل عن مجموعة من الابار منها :
13) بئر دار البقالي الموجود داخل زنقة دار البقالي . ولهذه الئر حكاية مع أخينا المرحوم بكرم الله الاصيل سيدي محمد الزمان . فقد حكى لنا انه سقط فيها وهو طفل صغير واخرجه منها المعلم با عبد الله السعادي القشريني رحمه الله. وصادف ان التقينا بولد المعلم عبد الله فاخبره بنفس القصة. . هذه البئر لازالت مغطاة الى يومنا هذا
14 واخبرني اكثر من شيخ موثوق انه كانت هناك بئر خاصة بمسجد عين ابى فارس قرب الصومعة
التي هدمت ظلما وجهلا وربما حقدا على ذاكرة وزان لانها كانت صومعة فريدة في حجمها وشكلها.
واخبرني الفاضل خليد فاضل انها داخل المسجد.ولاندري هل تم ردمها ام تغطيتها فقط.
15 وغير بعد عن المكان وبدرب الطويل هناك بئر دار الموقيت رحمه الله والتي آلت الى المرحم احمد الطبال وهي الان قاعة للافراح .وهذه البئر لازالت على حالها ينتفع الناس بها كلما دعت الضرورة اليها.
16) سانية الدرعاويين
هذه البئر تاخر استعلالها الى بداية السبعينات وصورها القديمة متداولة بالفايس ..وربما استفاذت منها دار الدباغ لقربها منها .
17) سانية دار الدباغ
وكانت كريمة بالماء الى الاواخر كانت قرب المعمل الذي ازيل ونقل الى مكان ما من الوطن. وكان وزان لاذبيحة بها حتى صارت جلود الاضاحي ترمى بالقمامة.
18) عين كانت بباب ادارة الامن حاليا صغيرة بجاب باب غرسة السلطان .وكانت متاحة للناس.
19 ) وأخرى كنتا قبالتها ومكانها هو المصبنة الان .
20 ) وراء ادارة الامن كانت هناك بئر قرب الباطمات ملتصقة بالسور .بالساحة التي كانت ملعبا لكرة القدم شهيرة ( وطية ) ولعلها كانت متصلة باقواس م التهامي الذي كان قريبة منها ولازال بعض معالمها الى الآن.
21) بئر مولاي التهامي ويوجد قريبا من الضريح وهو مسيج وله غطاء حديد بالقفل . اذكره جيدا .
22 ) وهناك بئر اخرى لاماء فيه بالاقواس لازال الى الان. والله اعلم.
23) بئر مسجد الرمل ادركناه في الساحة التي كانت مصلى ايام الصيف .وقد ادخلت الساحة الان بالمسجد .
24 ) وهناك صور قديمة لئر اخرى بباب المسجد يتحلق حولها الناس يستقون منها.
25) واخبني الفاضل خليد انه كانت بباب درب سيدي ادريس المهدي الوطني الشهير رحمه الله بئر اخرى ربما ردمت .ولها قصة مع احد مجاذيب وزان الشرفاء.
26 ) بحي الرويضة كان هناك اكثر من بئر في متناول الناس أحدها بنيت عليه المقاطعة وصورها القديمة متدوالة بالفايس .توهم الكثير انها بحي الرمل لان الصورة كتب عليها خطئا حي الرمل
27 ) سانية قرب البرية لازالت الى الان غير مردومة لكنها مغطات وحتى هذه الاخير صورها القديمة متداولة
28 ) عين حموا وتوجد داخل المقهى الموجود بباب فندق العدول. وكانت تزود خصة المسجد الاعظم بالماء . حدثني الكثير من الشيوخ الذي يعرفونها وانه كان بها حمار يدور لوحده لرفع الماء وإفاضته الى المسجد .
29) بير الحمام وربما استصلحت هذه مؤخرا لكنها كانت خاصة ولازالت.
30) بالسويقة كانت هناك بئر يتبرك بها توجد بمنزل قبالة المعلم الطراف بمجرد الخروج من الاقواس .
31 ) بالزاوية كانت هناك بوقنادل والفوارت وعين بباب المسجد الذي كان به خص ارضية جميلة ربما محيت من الوجود والكل مصدرة عين كبيرة تاتي من عين قلعة ..ماؤها وفير وربما هو الذي يزود حمام الزاوية بالماء .
32) السقاية الفوقية ولازال مكانها الى الان ولو تفضل المسؤولون المجلس باستصلاحها وبنائها بالشكل التقليدي النفيس لاعطت رونقا للمكان والمدينة .ولايتطلب ذلك إلا مبالع بسيطة.
33 )السقاية التحتية بالقوس الذي كان قرب باب السوق وكلا البابين هدما في عد الاستقلال.وصورها القديمة ايضا متداولة .
بدار السقاقاف كانت ولازالت شرشورة مولاي التهامي الخارجة من بيته الذي يجب اعادة الاعتبار له.
34 ) بحي بني مرين كانت هناك قرب المسجد السانية التي رفع عنها الركام مؤخرا والى عهد قريب كانت من المزودين للساكنة بالمياه
35 ) قربها عين داخل بناية كانت مفتوحة للناس تسمى عوينت الطلبة ربما لازالت
36 ) وبنفس الحي كانت عين اغمير الشهير ة ردمت الان وماؤها عذب زلال كانت تزود المعصرة ( الرحى ) المحادي لها عاينت ذلك مرارا.
وغير بعيد عناك هناك بئر الباشا داخل المعصرة التقليدية..وكان بها السمك الاحمر..رايت ذلك بام عيناي مرارا. واعتقد انها لازالت ..
37 ) بئر سيد ادريس الطيبي وهي خاصة لكن هذه الاسرة الكريمة كانت تفتحها للناس ..وهي لازالت الى الان.
38 عين بودهمان شهيرة بنفس الحي اخبرنا الاستاذ العدل الشريف البقالي انها طمرت ..
39 عين السوسي الموجدة بالغرسة قرب الملعب البلدي وكانت مصدة ما ينتج من هذه الغرسة وربما لازالت الى الآن.
40) وأخيرا وليس أخيرا نختم ببئر الميقال المنسوب للشخ م عبد الله الشريف .وولازال موجودا.بساحة المسجد الى الان
.واكاد اجزم بان منابع المياه بوزان آبار.. وسواقي ..وعناصر.. وعيون ...الخ يفوق هذا العدد بكثير ..ولو تفضل كل واحد بذكر ما يعرفه بالجوار لاغنينا الذاكرة الوزانية المهدده بالتزوير والتحريف....في كل راسمالها اللامادي ..شكرا جزيلا.
هذه رؤس اقلام ارتجاليه ساعيد كتابتها لاحقا .وللتنبيه كل من اراد نشرها فله ذلك فقط يخبرني حتى ازوده بالوثائق.فما اكتب فهو شياع بيننا.
وقد أغفلت الكثير من آبار المساجد ودور العائلات والعيون الصغيرة والعناصر وعيون تاكناوت العريقة والبزابز وآبار الغراسي المشهورة والخطارات التي لازالت على حالها الى اليوم
وللامانة فقد اخبرثنا الاخت فاطمة القاسمي بما يلي: ( هناك ابار أخرى لم تذكرها خاصة لعائلات لا تزال موجودة بحي بني مرين مثلا منها سانية دار الاشهب و سانية دار القايد و سانية المراقب وقريبا منها عين بودهمان ولاشك هناك المزيد)
كما اخبرنا الاستاذ : البقالي تعليقا يلي :
(هذه هي الآبار والعيون التي كانت موجودة بحي بني مرين خاصة والأغراس المحيط به:
1-سانية حي بني مرين أمام المسجد والتي تم إحيائها بفضل الله تعالى .
2-عوينة الطلبة كانت محسوبة على مسجد حي بني مرين.
3-عين اغمير نسبة إلى الغماريين الذين سكنوا بالحي قديما.
4-عين اكبيرة الموجودة بباب دار القايد بساحة بني مرين. وحتى هي سنعمل على فتحها بإذن الله تعالى قريبا.
5-عين بودهمان التي كانت موجودة أسفل حي بني مرين والتي أعدمت مؤخراً ولم تعد موجودة الآن.
6-عين دالمراقب أو(السانية دالباشا) الموجودة وراء دار الباشا والتي هي الآن في ملكية الخواص.
7-وعين (دالمطفية) موجودة على الطريق قبالة عين بودهمان بارض الخواص أيضا .
8-وبئر آخر وسط حي بني مرين قرب دار المقالي أسفل درب الخماس.
9- وعين أسفل درب الحاج علي بين دار الحلاوي ودار للأعائشة
10-وبئر آخر بغرسة اربيطو جزئ منه تحت السور الموالي للطريق (الشنطي).
11-وبئر آخر وراء درب الحاج علي بجانب دار الحلاوي اسفل جنان الكبير.
12-وبئر آخر بغرسة الخروفي بالرحى قرب درب عين اغمير ورياض الباشا.
13-وسانية لشهب قرب المياه والغابات.
14-وسانية آخرى وسط غرسة البينوطي.حى قرب درب عين اغمير ورياض الباشا.
13-وسانية لشهب قرب المياه والغابات.
14-وسانية آخرى وسط غرسة البينوطي.)..
والشكر موصول لهما وللاخ خليد فاضل ولكل مساهم ومن سيساهم في إغناء هذه التدوينة.التي تحاول إثارة الفضول للاهتمام بهذا الموروث.