الكساد يحلق فوق سماء إقليم وزان. *
بقلم مراد أعراب.
قبل الجائحة عانى تجار وحرفيو إقليم وزان من كساد تجاري مهول قل نظيره بسبب عدة عوامل أهمها : ( تغيير مكان السوق الاسبوعي "سوق الخميس" غياب مواقف السيارات، إحداث الطريق الدائرية...) ،لكن مع تدهور الأوضاع الناتجة عن استمرار الجائحة لشهور متوالية و لجوء الدولة إلى إتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية وفرض حالة الطوارئ، كل هذا أثر سلبا على الأنشطة الاقتصادية بالإقليم ، سيما خلال فترة إقفال المحلات التجارية و الحرفية و المطاعم والمقاهي ومحلات إعداد المأكولات الخفيفة ، حيث اعتبرت هذه الفترة فترة ركود شامل شل الحركة الاقتصادية بالإقليم ليجد التاجر و الحرفي نفسه متخبطا بين تسديد الديون و تراكم فواتير الكراء و الماء و الكهرباء بالإضافة إلى الضرائب، ليكون هذا بمثابة دق أخر مسمار في نعش التاجر والمهني.
لذلك فالمنتسبون لهذا القطاع الحيوي أصبحوا اليوم مهددين في مصادر رزقهم في غياب أي تحرك رسمي من قبل القطاع الوصي و الجهات المسؤولة لتفادي انهيار شامل لا قدر الله.
نتمنى أن يتم تدارك هذه الوضعية قبل فوات الأوان بإعتبار أن هذا القطاع يوفر فرص عمل قارة و شبه قارة لمجموعة من الشباب و الأسر و العوائل بالمدينة في غياب أي فرص أخرى للتشغيل.
* العنوان من وضع الصفحة.