تفاءلنا خيرا مع انطلاق أشغال ربط عدد من الدواوير بجماعة سيدي رضوان بالماء ص ش حيث كانت الامور تسير بشكل جيد،إلا أنه بعد مرور الوقت بدأت تظهر بعض المشاكل و منها استثناء العشرات من المنازل من الربط،الامر الذي جعل المتضررين يرفعون أصواتهم احتجاجا على هذا الاقصاء خصوصا بدواري القيطون و اظهارطاج حيث تم الاستجابة لمطالب البعض و استثناء آخرين بمبررات البعد عن القناة الرئيسية أو الارتفاع عن مستوى الخزانات...
إلا أننا تفاجأنا هذه المرة بتوقف الاشغال،حيث أن المقاولة النائلة للمشروع أعلنت أن عدد الكيلومترات المنصوص عليها في دفتر التحملات قد استتفدت،لتبقى تجمعات سكانية بأكملها بدواوير الزواقين دون ربط.
هذا من جهة،و من جهة أخرى،فإن ساكنة دواوير وكرار و الزباطيين و الحلويين و الخرب و دبوز و عين صاف و عين الرحوي. .. لازالت تنتظر بفارغ الصبر الاعلان عن صفقة الشطر الثاني للمشروع ذاته و هو الاعلان الذي تأخر كثيرا و أصبحنا نشكك في مصداقية وعود المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء ص ش.
من خلال ما تم ذكره،نلاحظ أن الدراسة التقنية لم تكن في المستوى المطلوب و لم بتم عرضها على المجلس الجماعي للتدقيق قبل الاعلان عن الصفقة،الصفقة التي تم الاعلان عنها دون استشارة المجلس الجماعي و خلالها تم تقسيم الاتفاقية الى أشطر ضد ما هو منصوص عليه في الاتفاقية،و هو ما دفع رئيس المجلس الى الامتناع عن التوقيع على انطلاق الاشغال.
و لكن أمام ضغط الشارع و كثرة التأويلات و طمأنة المدير الجهوي للسيد الرئيس أن الامور ستكون بألف خير،و أن الاتفاقية سيتم تنزيلها في أقرب وقت... فأعطى السيد الرئيس موافقته على انطلاق الاشغال.
خلاصة القول،المكتب و م ص ش يلعب بالنار على مستوى جماعة سيدي رضوان.
و تفاصيل أخرى في تدوينة لاحقة،لوضع النقط على الحروف...
خليل الفقيري