الفنانة الجبلية المقتدرة، الكبيرة ... المتواضعة، شامة الزاز، في ذمة الله.
شامة الزاز، رفيقة درب الفنان الكبير، الراحل، محمد العروسي و صاحبة الاغنية الاسطورية الشهيرة " الله يهنيك يا البلاد، رانا ما رجعاشي ...". تغادرنا اليوم من دون رجعة، بعد تاريخ حافل من العطاء الالتزام...
شامة، أحبت الحياة و احبت الناس... فغنت لهم. غنت لنا عن الطبيعة، غنت لنا عن الحب و الاخلاص ... وغنت لنا أيضا حتى عن الهيام...
نعم، شامة ماتت. و لكن و للاسف الشديد ... ماتت وحرقة الاهمال الذي أطالها ... ظل كالخنجر في غصة حنجرتها.
وداعا شامة و لروحك السلام.
سامحنا يا شامة سامحنا ...