JBALASITE-موقع اخباري بالمغرب JBALASITE-موقع اخباري بالمغرب
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الدروس المستخلصة من قضية عدنان رحمة الله عليه وألهم ذويه الصبر والسلوان

 الدروس المستخلصة من قضية عدنان رحمة الله عليه وألهم ذويه الصبر والسلوان  :



- أننا نعيش بغابة وليس بالمدينة الفاضلة، نعيش بزمن تنعدم فيه الثقة والأمان .

- الطفل كيبقا غي ضحية ساهل ولقمة سائغة لأي مغتصب مُعتد وعُرضة لأي خطر وسوء، ماتقوليش غانسخرو أو غايلعب بوحدو غي فالحومة ما غيوقع ليه والو، خصك كأب وأم تتوقع الشر حتى من أقرب الناس ليك وخلّي بنتك أو ولدك قريب لعينك. اذا انا عارف ولدي ثقة ومربّي ماضامنش أنه غايتلاقا غي بالملائكة  على برا.

- دور الوالدين  والمعلمين ضروري فتنشئة وتربية أطفال واعيين وتلقينهم الحس الأمني وكيفاش يتعاملو مع البراني؛  (ماتمشيش مع أي غريب واخا يقول لك باباك سيفطني، ماثّيقش بأي شخص على برا من غير العائلة اللي كتشوفها يوميا حداك، ماتبدلش طريق الذهاب والإياب للمدرسة وديما تمشى بآماكن فيها ناس بزاااف.) مثل هاد التوصيات كفيلة أنها تحمي ولادك من أي متربص.

- علموا ولادكم أن المجرم ماشي ديما شخص موسخ مبهدل مكرفس، بل يقدر يكون لابس مزيان ونقيقي وبمظهر جيد، علموهم اذا تلفوا بالطريق يقصدو أي حانوت  أو رجل أمن وإذا تعرضوا لأي مضايقة أو خطف يدافعو على راسو بالغوات والصراخ راه افضل حل.

- التدخل الأمني فيما يخص هاد القضية بالخصوص كانوا هناك دلائل وصور وفيديوهات قادرة تساعد السلطات أنهم يجيبو المشتبه به فأقل وقت كون بغاو طبعا. لكن ربما والله أعلم أن العمل على آخر عملية د المتهمين بالإرهاب اللي تم فيها القبض على واحد من الخلية فطنجة جات بتزامن مع القضية وحنا كنعرفو الإرهاب أولية فوق كل شيء عند المغرب وبالتالي أثرت على سرعة التحقيق في اختفاء عدنان.

- الإعلام وتعامله مع خبر الاختفاء وصور وفيديو  المشتبه به لعبو دور مزدوج بقدر ماساعدو و سهلو فالتعرف على ملامح الشخص الأكثر شبهة فالاختفاء من جهة بقدر ماكانو دافع لهاد المريض أنه يتخلص من الطفل بعدما تفضح ورجع حديث المغاربة كاملين وما  بقا ليه ما يخسر وقال مع راسو اذا مات الطفل مابقا دليل ضده.  

- المجرم المغتصب القاتل من أبناء حي الضحية؛ والاختطاف والاغتصاب والقتل تم بنفس الحي وأكيد غايكونو بزاف من الجيران لاحظو أشياء غريبة و اكتشفو بزاف د الحوايج وضربو الطّم وصقلو وحتى واحد ما حرّك الساكن، مع العلم راه بنفس الحي تقدر تدخل لدارك بميكة كحلة والجميع كيعرفك شنو دخلتي وشنو فداك الميكة، وتقدر تجيب صاحبتك معك وقبل ما تطلع فدروج العمارة، الجميع كيجيب خبارك وكيعرف شكون هي وشنو إسمها، وفين كاتسكون وشحال كتلبس فرجليها ... وجات حتى للطفل عدنان والجيران عفى عليهم الله من التبرڭيڭ ولا عين شافت لا قلب وجع.

- وبالأخير مقتل الطفل عدنان كايفتح النقاش ديال مع او ضد عقوبة الإعدام والعمل به وبالتالي هذه فرصة من ذهب أن عقوبة الإعدام تتفعل ليكون أي مغتصب/قاتل عبرة لأي مريض و أي مجرم كيحرم طفل من حقه فالحياة، راه لا يعقل قاتل/مغتصب تسد عليه فحبس وينعم بأوقات من السعادة وياكل 3 د الوجبات مكانش كيلقاهم بداره ويقرا ويتفرج ويدير سبور ويحضى بزيارات عائلية أسبوعية ويقدر يستافد من العفو كاع، في حين قلب واليدين ومقربين الضحية محروقين مكيشوفو لا نعاس لا راحة لا عيد لا مناسبات ...

بقلم : الشريف فتحون

JBALASITE

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

JBALASITE-موقع اخباري بالمغرب